الخميس 25 ديسمبر 2025 05:52 صـ 5 رجب 1447 هـ
×

الذهب يتجاوز 4500 دولار للأوقية ويسجل مستويات تاريخية

الأربعاء 24 ديسمبر 2025 08:43 مـ 4 رجب 1447 هـ
أسعار الذهب
أسعار الذهب

تجاوز الذهب مستوى (‍4500) دولار للأوقية (الأونصة)، اليوم، للمرة الأولى، في تطور لافت يعكس تسجيل المعدن الأصفر مستويات تاريخية غير مسبوقة في الأسواق العالمية. وجاء هذا الارتفاع بالتزامن مع صعود ملحوظ في أسعار عدد من المعادن النفيسة الأخرى، وفي مقدمتها الفضة والبلاتين، التي بلغت بدورها مستويات قياسية.

وفي التفاصيل، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنحو (0.1%) إلى (4493.76) دولارًا للأوقية بحلول الساعة (10:32) بتوقيت جرينتش، وذلك بعد أن سجل في وقت سابق من التعاملات مستوى قياسيًا مرتفعًا عند (4525.19) دولارًا. ويعكس هذا الأداء تحركات نشطة في السوق خلال جلسة اليوم.

كما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير بنسبة (0.3%)، لتسجل مستوى قياسيًا بلغ (4520) دولارًا، وهو ما يؤكد استمرار الزخم الإيجابي في تداولات الذهب عبر مختلف أدوات السوق.

الفضة والبلاتين عند مستويات غير مسبوقة

وبالتوازي مع تحركات الذهب، واصلت الفضة تسجيل مكاسب قوية، حيث زادت في المعاملات الفورية بنسبة (0.9%) لتصل إلى (72.09) دولارًا للأوقية. ويأتي هذا الارتفاع ضمن موجة صعود دفعت الفضة إلى تسجيل أعلى مستوى لها على الإطلاق.

وسجلت الفضة ذروة تاريخية عند (72.70) دولارًا للأوقية، ما يعكس قوة الطلب وارتفاع وتيرة التداولات خلال الجلسة، في ظل تحركات واسعة في سوق المعادن النفيسة.

من جانبه، ارتفع البلاتين بنسبة (0.3%) ليصل إلى (2282.70) دولارًا، قبل أن يبلغ ذروته عند (2377.50) دولارًا، ثم يتخلى لاحقًا عن جزء من مكاسبه، في إشارة إلى تقلبات ملحوظة في أدائه خلال التعاملات.

تراجع البلاديوم بعد مكاسب سابقة

وفي المقابل، سجل البلاديوم تراجعًا لافتًا، حيث انخفض بنسبة (2.5%) ليصل إلى (1815.25) دولارًا. ويأتي هذا الانخفاض بعد موجة صعود سابقة أوصلت المعدن إلى مستويات مرتفعة.

وكان البلاديوم قد لامس أعلى مستوى له في ثلاث سنوات قبل أن يتراجع، متأثرًا بحركة تصحيحية أعقبت المكاسب التي حققها في الفترات الماضية، ما انعكس على أدائه خلال تعاملات اليوم.

ويعكس هذا التباين في أداء المعادن النفيسة اختلاف مسارات التداول بينها، إذ واصل الذهب والفضة والبلاتين تسجيل مستويات قياسية، في حين شهد البلاديوم تراجعًا ملحوظًا، ليبقى المشهد العام للأسواق متسمًا بالحركة النشطة والتقلبات الواضحة ضمن نطاقات سعرية تاريخية.