الأربعاء 10 ديسمبر 2025 06:37 صـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
×

ولي العهد ورئيس سوريا يستعرضان العلاقات الثنائية والجهود المشتركة

الأربعاء 10 ديسمبر 2025 12:00 صـ 18 جمادى آخر 1447 هـ
ولي العهد السعودي والرئيس السوري
ولي العهد السعودي والرئيس السوري

تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا رسميًا من الرئيس أحمد الشرع؛ رئيس الجمهورية العربية السورية. ويؤكد هذا الاتصال استمرار التواصل رفيع المستوى بين البلدين الشقيقين.

وجرى خلال الاتصال استعراض أوجه العلاقات الثنائية القائمة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية. علاوة على ذلك، تناول القائدان سبل تعزيز هذه العلاقات وتطويرها.

وبحث ولي العهد والرئيس الشرع فرص تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات المشتركة. كذلك، يسعى الجانبان إلى تنويع وتوسيع مجالات التعاون بما يخدم المصالح المشتركة.

بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك

تم خلال الاتصال الهاتفي بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية والدولية. من ناحية أخرى، ركزت المحادثات على الجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتأتي هذه الجهود المشتركة في سياق دعم عودة الاستقرار الكامل للمنطقة. كما جرى استعراض سبل دعم الجهود المبذولة لتحقيق التعافي الاقتصادي في سوريا الشقيقة.

وأكد الطرفان على أهمية العمل المشترك لتمكين سوريا من تجاوز التحديات الاقتصادية الحالية. في حين، يُعد التعافي الاقتصادي ركيزة أساسية لضمان مستقبل أفضل للشعب السوري.

تعزيز العلاقات الثنائية لدعم المصالح المتبادلة

وأشار الاتصال إلى التزام القيادتين بتعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين. كذلك، يؤكد الطرفان على أهمية التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

ويُعدّ تعزيز العلاقات الثنائية خطوة إيجابية نحو تحقيق التكامل الإقليمي. كما يفتح هذا التعاون آفاقاً جديدة للتبادل الاقتصادي والاستثماري بين الرياض ودمشق.

ويُتوقع أن تسهم نتائج هذا الاتصال في تعميق التفاهم المشترك حول القضايا الرئيسية. بينما، تُركز المملكة على دعم عودة سوريا الفاعلة إلى محيطها العربي والإقليمي.

أهمية الدور السعودي في المنطقة

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الثلاثاء بتفاصيل هذا الاتصال الرسمي. كما يؤكد التقرير الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في استقرار المنطقة.

ويشير الاتصال إلى رغبة القيادتين في إطلاق مرحلة جديدة من التعاون الثنائي البناء. كذلك، يُعزز هذا التعاون آفاق الأمن المشترك في المنطقة.

وتُسهم الجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في سوريا الشقيقة في تحقيق التنمية المستدامة. في حين، تبقى المملكة حريصة على دعم جميع الجهود التي تخدم مصلحة الشعب السوري الشقيق.