• الرئيسية
• الأخبار

كشفت المديرية العامة للجوازات عن أرقام قياسية لضيوف الرحمن القادمين إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج لهذا العام؛ حيث بلغ إجمالي عدد الحجاج القادمين من الخارج عبر جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية 890,883 حاجًا، وذلك حتى نهاية يوم الجمعة الموافق 25 من ذي القعدة 1446هـ.

وأوضحت "الجوازات" أن المنافذ الجوية كانت الأكثر استقبالاً لضيوف الرحمن؛ حيث بلغ عدد القادمين عبرها 846,415 حاجًا، في المقابل، استقبلت المنافذ البرية 41,646 حاجًا، بينما وصل 2,822 حاجًا عبر المنافذ البحرية، ما يعكس القدرة الاستيعابية والتنظيمية لمختلف نقاط الدخول إلى المملكة.

تسخير الإمكانات لتسهيل الدخول

تؤكد هذه الأرقام الضخمة جهود المديرية العامة للجوازات في تسخير كافة إمكاناتها لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، وتعد هذه العملية اللوجستية المعقدة شهادة على الكفاءة التشغيلية التي تميز منظومة الحج في المملكة.

وفي إطار حرصها على تقديم أفضل الخدمات، قامت المديرية العامة للجوازات بدعم منصاتها في المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية بأحدث الأجهزة التقنية، هذه التجهيزات المتطورة تعمل جنبًا إلى جنب مع كوادر بشرية مؤهلة ومدربة على التعامل بلغات مختلفة، لضمان سلاسة وسرعة إنهاء إجراءات الدخول.

استعدادات مبكرة لموسم الحج

تعكس هذه الإحصائيات الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية في المملكة، والتي بدأت استعداداتها لموسم الحج مبكراً. وتهدف هذه الاستعدادات إلى توفير بيئة مريحة وآمنة لضيوف الرحمن، منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم الأراضي المقدسة.

وتشير الأرقام المفصلة لأعداد القادمين عبر كل منفذ إلى التوزيع الجغرافي لتدفق الحجاج، ما يتيح للمديرية العامة للجوازات إدارة عملية الاستقبال بفاعلية، وضمان انسيابية حركة الدخول دون تكدس أو تأخير، وهو ما يعكس التخطيط الدقيق.

التزام المملكة بخدمة ضيوف الرحمن

يؤكد هذا التقرير التزام المملكة العربية السعودية الراسخ بخدمة ضيوف الرحمن وتقديم أفضل التسهيلات لهم، إيمانًا منها بعظم مسؤولية خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي انعكاس لقصة نجاح في التنظيم والإدارة.

مع استمرار توافد ضيوف الرحمن في الأيام القادمة، تستعد المديرية العامة للجوازات لمواصلة جهودها الحثيثة، وتؤكد جاهزيتها لاستقبال الأعداد المتبقية من الحجاج، متطلعة إلى موسم حج ناجح وميسر بفضل توفيق الله وعنايته، ثم بالعمل الدؤوب والتعاون بين كافة القطاعات.