• الرئيسية
• الأعمال والاستثمار

أعلنت وزارة الاستثمار السعودية عن مشاركتها الفاعلة في معرض الصناعة الدولي "2025 INNOPROM"، الذي تستضيفه مدينة يكاترينبورغ الروسية في الفترة من 7 إلى 10 يوليو الجاري. تأتي هذه الخطوة ضمن وفد رفيع المستوى يرأسه بندر بن إبراهيم الخريّف؛ وزير الصناعة والثروة المعدنية، وتجسد مشاركة المملكة كدولة شريكة للمعرض، ما يؤكد عمق العلاقات الثنائية والاهتمام المشترك بالقطاع الصناعي.

وتشارك وزارة الاستثمار تحت مظلة منصة "استثمر في السعودية"؛ حيث يترأس وفدها الدكتور عبدالله الدبيخي؛ مساعد وزير الاستثمار، بمعية عددٍ من قيادات الوزارة. وتهدف هذه المشاركة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية الصناعية الواعدة، وبناء شراكات عالمية فاعلة تُسهم في تحقيق أهداف المملكة التنموية، حسبما أفادت وكالة "واس".

منصة دولية للابتكار الصناعي

ويُعد معرض "INNOPROM" من أبرز المعارض الصناعية المتخصصة على مستوى العالم، ويشهد مشاركة أكثر من 60 دولة. في حين، يغطي المعرض قطاعات صناعية استراتيجية تشمل الخدمات الصناعية، وتقنيات التصنيع، والتكنولوجيا المتقدمة، وبناء الآلات، والصناعات المعدنية، بالإضافة إلى الأتمتة الصناعية، مما يجعله ملتقى حيويًا للابتكار وتبادل الخبرات.

علاوة على ذلك، تُسهم مشاركة الوزارة في تعزيز حضور المملكة في المنصات الدولية الصناعية. كما تستعرض التقدم الملحوظ الذي أحرزته المملكة في تطوير بيئة استثمارية جاذبة في القطاعات الصناعية، بما يتماشى بشكل وثيق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز مكانة الصناعة كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.

تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات

من ناحية أخرى، تُنظم وزارة الاستثمار خلال مشاركتها في المعرض سلسلة من اللقاءات الثنائية والجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة. بينما تشمل هذه الفعاليات كذلك طاولة مستديرة تجمع المستثمرين بممثلي القطاع الصناعي في المملكة وروسيا، ما يُعزز من فرص التواصل وبناء العلاقات الاستثمارية.

كما تتضمن أجندة الوفد السعودي زيارات ميدانية لعدد من المصانع الروسية الرائدة، بهدف تعزيز الشراكة الصناعية الدولية، وتبادل الخبرات والمعرفة، واستكشاف فرص التعاون بين القطاعين العام والخاص في البلدين الصديقين.

آفاق جديدة للاستثمار الصناعي المستدام

وتُعد مشاركة المملكة في معرض الصناعة الدولي "2025 INNOPROM" امتدادًا لجهودها المستمرة في تحفيز الاستثمارات الصناعية النوعية، وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية. هذه الشراكات تُسهم في نقل المعرفة، وتوطين التقنية الحديثة، وتعزيز النمو الصناعي المستدام، ما يرسخ مكانة المملكة كمركز صناعي إقليمي ودولي.