”هي لنا دار وطن” تُشعل مشاعر الانتماء بصوت علي الطناني

سجّلت الساحة الفنية السعودية حضورًا وطنيًا لافتًا بإصدار العمل الإنشادي الجديد "هي لنا دار وطن"، والذي جاء بصوت منشد الوطن علي الطناني، في عمل ينبض بالانتماء ويُترجم المشاعر الصادقة تجاه الوطن، بالتزامن مع الاستعدادات للاحتفاء باليوم الوطني السعودي.
ويتميّز الأداء الصوتي في هذه الأنشودة بجزالة الطرح وصدق الإحساس؛ إذ أبدع المنشد علي الطناني في نقل الكلمات إلى مساحات وجدانية سامية، ما جعل العمل يحظى بتفاعل واسع على المنصات الرقمية ووسائل الإعلام الوطنية.
كلمات شعرية نابضة بالحب والاعتزاز
وقد صاغ كلمات هذا العمل الوطني الشاعر تركي التركي، بلغة شعرية متزنة ومليئة بالعاطفة، تعكس عمق الانتماء للوطن، وتمزج بين الفخر والولاء في صور شعرية آسرة تنسج علاقة وجدانية بين المواطن وأرضه.
أما الألحان فقد جاءت بتوقيع الفنان محمد المحضار، الذي أبدع في تقديم لحن يحمل بين طيّاته مزيجًا من الأصالة والمعاصرة، ويواكب روح المناسبة الوطنية بأسلوب فني راقٍ يعزز من تأثير الكلمات ويثري التجربة السمعية.
تفاعل جماهيري واسع عبر المنصات
وفي هذا السياق، شهدت الأنشودة انتشارًا لافتًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث تناقلها المستخدمون وشاركوا مقاطعها بكثافة، مشيدين بجمال الأداء وعمق المعنى وروعة التوزيع، الأمر الذي جعلها من أبرز الأعمال الإنشادية المرتبطة باليوم الوطني لهذا العام.
ويحمل هذا العمل رسائل تتجاوز البُعد الفني لتلامس الوجدان الوطني؛ حيث يعكس قيم الوحدة والانتماء والولاء للقيادة الرشيدة، ويُجسد مشاعر شعب بأكمله نحو وطنه، مؤكدًا أن الأغنية الوطنية قادرة على توحيد الإحساس الشعبي وتوثيق اللحظة التاريخية.
تعاون فني يعكس التكامل الإبداعي
ويُعد هذا التعاون بين الشاعر تركي التركي، والملحن محمد المحضار، والمنشد علي الطناني، نموذجًا فنيًا متكاملًا، جمع بين الكلمة العذبة واللحن الشجي والصوت العميق، ليخرج بعمل وطني متكامل يُضاف إلى سجل الأعمال الوجدانية الخالدة.
وفي الختام، ترسّخ أنشودة "هي لنا دار وطن" مكانتها كأحد الأعمال التي تمثل نبض الوطن، وتؤكد قدرة الفن على التعبير عن الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء، في ظل مسيرة المملكة المتواصلة نحو المجد والازدهار.