• الرئيسية
• الابتكار والتكنولوجيا

تُشير تقارير صحفية عالمية إلى أن شركة "جوجل" الأمريكية تعكف على تطوير ميزة جديدة لنظام تشغيلها المرتقب "أندرويد 17"، من شأنها تحويل الهاتف الذكي إلى جهاز كمبيوتر متكامل عند توصيله بشاشة خارجية.

ووفقًا للتقارير، ستأتي هذه الميزة الفريدة تحت مسمى "وضع سطح المكتب"، حيث سيتم تفعيلها من خلال منفذ "USB-C"، ما يتيح للمستخدمين استخدام هواتفهم بطريقة تحاكي تجربة الحواسيب المكتبية.

تجربة استخدام تشبه سامسونج ديكس

ومن المقرر أن تنطلق هذه الميزة بداية مع هواتف "بيكسل" الجديدة، في خطوة تستعيد الذاكرة إلى مزايا مشابهة قدمتها شركات منافسة مثل: "سامسونج ديكس" و"موتورولا كونيكت".

ويُنتظر أن توفر هذه التجربة إمكانات متقدمة مثل: تغيير حجم النوافذ، والتنقل السلس بين واجهة الهاتف المعتادة وواجهة سطح المكتب، ما يمنح المستخدم مرونة غير مسبوقة في إدارة مهامه اليومية.

واجهة مستخدم موسّعة لشاشات أكبر

وفي سياق متصل، أوضحت المصادر أن "وضع سطح المكتب" سيُمكّن المستخدمين من الاستفادة المثلى من الشاشات الأكبر، ولا سيّما عند توصيل الهاتف بشاشة خارجية أو بجهاز كمبيوتر محمول عبر منفذ "USB-C".

ومن المتوقع أن يوفر النظام الجديد واجهة استخدام موسّعة تُشبه سطح المكتب التقليدي، مما يعزّز تجربة تعدد المهام ويمنح المستخدمين قدرة أكبر على الإنتاجية.

خصائص تقنية تدعم التعددية والمرونة

وبحسب المعلومات المتداولة، فإن هذه الواجهة الجديدة ستشمل إمكانيات متقدمة كتغيير حجم النوافذ، وسحبها وتحريكها بحرية تامة، فضلًا عن القدرة على التنقل بسلاسة بين واجهة الهاتف وسطح المكتب.

كما يُنتظر أن يتضمن التحديث نظاماً متكاملاً لإدارة التطبيقات، وشريط مهام يعرض التطبيقات المثبتة مسبقًا، بما في ذلك الهاتف، الرسائل، الكاميرا، ومتصفح "كروم"، إضافة إلى درج للتطبيقات والتطبيقات المستخدمة حديثًا.

نقلة نوعية في مفهوم استخدام الهواتف

تمثل هذه الخطوة من "جوجل" تحولاً جذرياً في مفهوم استخدام الهواتف الذكية، وتفتح الباب أمام استخدامات احترافية أكثر مرونة.

وفي ظل تنامي الحاجة إلى حلول تقنية متنقلة وفعالة، من شأن هذه الميزة أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في طريقة تعامل المستخدمين مع أجهزتهم، لاسيّما في بيئات العمل والتعليم والإنتاج.