الأحد 18 مايو 2025 01:20 مـ 20 ذو القعدة 1446 هـ
×

منتدى عالمي يعيد رسم ملامح صناعة أشباه الموصلات في المملكة

الثلاثاء 6 مايو 2025 05:34 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جانب من فعّاليات منتدى مستقبل أشباه الموصلات 2025
جانب من فعّاليات منتدى مستقبل أشباه الموصلات 2025

أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، عن استضافتها النسخة الرابعة من منتدى مستقبل أشباه الموصلات 2025 يوم أمس الاثنين، في حدث استثنائي حظي بدعم إستراتيجي من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار "RDIA"، والمركز الوطني لأشباه الموصلات، ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات "IEEE"، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، ومؤسسة نيوم للتعليم والأبحاث والابتكار "NEOM ERI Foundation"، مستقطبًا نخبة من قادة الصناعة العالميين، والباحثين، وصناع السياسات، والخبراء المحليين والدوليين في هذا القطاع الحيوي.

وسلّط المنتدى الضوء على أحدث الابتكارات في مجال أشباه الموصلات، بما في ذلك تصميم الرقائق الإلكترونية، وتقنيات المعالجة الحاسوبية، والتطبيقات الذكية، إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع الحيوي، ما يعكس حرص المملكة على تبني التقنيات المستقبلية التي تسهم في بناء اقتصاد معرفي متقدم.

تحول إستراتيجي تقوده كاكست

وفي كلمة مؤثرة، أكّد الدكتور منير بن محمود الدسوقي؛ رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن "كاكست" تقود تحولًا إستراتيجيًا وطنيًا يقوم على الابتكار، من خلال إطلاق مبادرات نوعية في مجالات التدريب، والبحث، والتطوير، بما يسهم في تكوين منظومة وطنية متكاملة تدعم احتياجات المملكة وتعزز قدرتها التنافسية على الساحة العالمية.

من جانبه، أوضح البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس جامعة كاوست، أن تنظيم المنتدى يعكس التزام الجامعة بدورها الريادي في تعزيز منظومة الابتكار العلمي والتقني، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الشراكات الإستراتيجية بين المؤسسات البحثية وقطاع الصناعة لبناء اقتصاد متين قائم على المعرفة.

منصة لتبادل الخبرات الدولية

وأضاف بيرن أن المنتدى يمثّل منصة دولية مرموقة لتبادل المعارف والخبرات، واستكشاف فرص التعاون بين القطاعين العام والخاص، محليًا ودوليًا، بما يعزز من مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد في صناعة أشباه الموصلات.

ويتيح المنتدى للمشاركين فرصة التفاعل المباشر مع قادة الفكر والشخصيات المؤثرة، واستكشاف آفاق الصناعات المستقبلية، فضلًا عن المساهمة الفاعلة في رسم ملامح صناعة أشباه الموصلات في المملكة، ومناقشة سبل تحفيز ريادة الأعمال وتحقيق الأمن التقني.

تمكين الشباب السعودي

واختتمت فعّاليات المنتدى بالتأكيد على أهمية بناء منظومة وطنية متكاملة تدعم الابتكار، وتوفر فرص عمل نوعية للشباب السعودي في هذا القطاع الواعد، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل ورفع مستوى المحتوى التقني المحلي.