”منشآت” تختتم جولة وادي السيليكون لتمكين 6 شركات سعودية من بناء شراكات عالمية
اختتم وفد الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" جولته الممتدة لخمسة أيام في منطقة سيليكون فالي بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وشمل الوفد ست شركات سعودية متسارعة النمو تعمل في عدة قطاعات متنوعة.
كذلك، أفادت وكالة واس أن هذه الجولة جاءت ضمن مبادرة الهيئة لتحفيز الشركات المليارية المحتملة، وتسعى المبادرة لتمكين هذه الشركات الواعدة من تحقيق التوسع الدولي المنشود.
شهدت الجولة حوارات وزيارات مكثفة تهدف إلى تفعيل الشراكات ونقل المعرفة، وتعتبر هذه الزيارات خطوة عملية لربط المنظومة السعودية بأهم مراكز الابتكار العالمية.
لقاءات مع عمالقة التقنية العالمية
تضمنت الجولة عدة زيارات وجلسات نقاشية وورش عمل مع كبرى الشركات العالمية الرائدة، واستهدفت هذه اللقاءات تبادل الخبرات وبحث فرص التعاون المباشر.
علاوة على ذلك، شملت قائمة الشركات العالمية التي زارها الوفد شركات عملاقة مثل Google و Microsoft، وزار الوفد كذلك شركات Airbnb و Salesforce، إضافة إلى شركة Plaid المتخصصة في التقنية المالية.
ركزت الجلسات على استعراض قصص النجاح العالمية وآليات العمل المتبعة في هذه الشركات، وتم توجيه الرؤى المستخلصة لخدمة الشركات السعودية المشاركة.
التنوع في مجالات التغطية والتركيز على التقنية
شملت الجولة العديد من المجالات المتنوعة التي تغطي طيفًا واسعًا من الاقتصاد المعرفي، وغطت الزيارات محاور مثل الاستثمار الجريء و الخدمات المالية و إدارة الأصول.
كما تم التركيز على قطاعات التقنية و الحوسبة السحابية و برمجيات المؤسسات، ويعتبر هذا التركيز ضروريًا لتمكين الشركات السعودية من تبني أحدث الحلول الرقمية.
من ناحية أخرى، شملت المجالات كذلك التقنية المالية (FinTech) و منظومة الابتكار و مسرعات الأعمال، واستعرض الوفد مجالات التعليم العالي و البحث العلمي و الاستشارات التقنية.
دعم رواد الأعمال وأهداف رؤية 2030
تسعى "منشآت" من خلال تنظيم هذه الجولات إلى تعزيز فرص نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة بشكل فعّال، ويساعد ذلك على تجاوز حواجز السوق المحلية والوصول إلى العالمية.
تهدف الجولات إلى تمكين الشركات من الوصول والاستفادة من كبرى الشركات العالمية، ومستثمري رأس المال الجريء، ويسهل ذلك عليهم بناء شبكة علاقات دولية قوية.
في حين تهدف هذه الجهود للإسهام في دعم المبتكرين ورواد ورائدات الأعمال السعوديين، ويتجه هذا الدعم نحو بناء جيل جديد من الشركات القادرة على المنافسة دوليًا.
بينما يعمل هذا التوجه على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين الشركات الناشئة، ويسعى ذلك نحو بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام يرتكز على المعرفة والابتكار.
