• الرئيسية
• الاقتصاد

أعلن برنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "كفالة"، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، إطلاق مبادرة "جود لتمكين المنشآت" خلال مشاركته في المعرض السعودي للترفيه والتسلية 2025، المُقام في واجهة روشن للمعارض والمؤتمرات، تهدف هذه المبادرة إلى إحداث نقلة نوعية في دعم قطاع حيوي ومزدهر.

وتعد هذه المبادرة خطوة استراتيجية نحو دعم وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الترفيه. فمن خلالها، يُسهّل برنامج "كفالة" وصول هذه المنشآت إلى مصادر التمويل اللازمة، مع تقليل مخاطر الإقراض للبنوك والمؤسسات المالية، ما يُمكنها من النمو والتوسع في عملياتها، وبالتالي المساهمة الفاعلة في تنويع الاقتصاد الوطني.

رؤية طموحة ومستهدفات وطنية

يشمل نطاق الدعم أنشطة متنوعة تُسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز التنوع الاقتصادي، وتحفيز الاستثمار المحلي، كما تهدف المبادرة إلى تنمية المحتوى الترفيهي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى لبناء قطاع ترفيهي مستدام ومزدهر يواكب أفضل المعايير العالمية.

وقد بدأت ثمار هذه المبادرة بالظهور، حيث استفادت منها حتى الآن 39 منشأة صغيرة ومتوسطة، حصلت هذه المنشآت على عروض تمويلية مبدئية تجاوزت قيمتها 77 مليون ريال، وهو ما يعكس الفاعلية الكبيرة للشراكة بين القطاعين العام والخاص في تمكين رواد الأعمال ودفع عجلة التنمية.

تعزيز الاقتصاد الوطني

يواصل برنامج "كفالة" جهوده الدؤوبة في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال دوره المحوري في تقديم الضمانات المالية، هذه الضمانات تُسهم بشكل مباشر في مساعدة المنشآت على الحصول على التمويل المطلوب، مع تخفيض المخاطر التي تتحملها جهات التمويل، مما يخلق بيئة استثمارية جاذبة.

ويعتمد "كفالة" في عمله على شراكات استراتيجية متينة وأدوات تقنية مبتكرة، مستندًا إلى قاعدة معرفية متطورة، هذا النهج المتكامل يضمن تقديم حلول تمويلية مرنة وفعالة تلبي احتياجات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتُمكنها من تحقيق أهدافها التنموية.

تكامل مع جهود بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة

تأتي هذه المبادرة في سياق تكاملي مع جهود بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي يسعى بدوره إلى بناء منظومة تمويلية متكاملة، وتهدف هذه المنظومة إلى دعم نمو واستدامة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، ليكون رافدًا أساسيًا للنمو الاقتصادي.

إن إطلاق مبادرة "جود لتمكين المنشآت" يؤكد التزام المملكة بدعم قطاع الترفيه كركيزة أساسية من ركائز رؤية 2030، ومن المتوقع أن تُسهم هذه المبادرة في فتح آفاق جديدة للابتكار والاستثمار، ما يُعزز مكانة المملكة كوجهة رائدة للترفيه والسياحة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.